غابات الأمازون- هيئة المناخ – تقرير أعده غباشي
فيما أعتبرته وكالات الأنباء اعترافا ضمنيا بالمسئولية، صرح السيد اللواء حمدى بخيت أن مصر لم تكن لتقف مكتوفة الأيدي امام الخطر المهدد لأمنها القومى من غابات الأمازون قائلا : “إللى حضر العفريت يصرفه”.
وأوضح اللواء بخيت المعروف عالميا بلقب “الثعلب المثقوب” أن جماعة الأخوان المحظورة قد إتخذت من منطقة غابات الأمازون مقرا آمنا لتدبير المؤامرات ضد الدولة المصرية مستفيدة من كثافة الأشجار فى حوض الأمازون.
وأضاف بخيت أن المخابرات المصرية قد حاولت إيجاد حل دبلوماسي بالاتصال بالسيد مورينو بانانى رئيس جمهورية غابات الأمازون ، الذى حاول التنصل من المسئولية ، ومن هنا كان قرار القيادة السياسية بالتدخل السريع..
هذا وقد صرح العالم الفيزيائى جوني دوفيس أن المخابرات المصرية قد استخدمت “تقنية جديدة بزيادة درجة تأين ذرات الأكسجين الخارجة من بعض أشجار الغابات بعد فك الشفرة الوراثية لهذه الأشجار” على حد قول العالم الشهير.
من ناحيتها حثت السيدة فيلنج اندر ذاويزر رئيسة المنظمة العالمية للمناخ -حثت- القيادة المصرية على وقف هذا العمل المدمر للبيئة قائلة : “لا أصدق أن أيادى الخير التى اخرجت لنا الخرسانة من هذه الأشجار… هى نفسها التى تخرج لنا كل هذا الدمار من نفس الأشجار”.
هذا وقد امتنع اللواء حمدي بخيت عن التعليق على توسلات العلماء ورؤساء منظمات المناخ لمصر لإيقاف عملياتها العسكرية في محيط الأمازون.