“لقد تعرضنا للخداع مجددا من هذا الشيطان القصير” هكذا كانت كلمات السيد شي جانج بانج رئيس المخابرات الصينية في المؤتمر الصحفي العاجل الذي عقده تعقيبا على الأنباء الصادمة عن بدء استيراد الصين لقاح كورونا من الولايات المتحدة والتي سببت حيرة كبيرة في الأوساط السياسية العالمية
كانت وكالات الأنباء العالمية قد تناقلت خبر استحواذ النظام المصرى على جميع شحنات لقاح كورونا عالى الكفاءة المصنع بالصين مما اضطر الحكومة الصينية إلى استيراد كميات هائلة من اللقاح قليل الكفاءة المصنع فى مصانع فايزر بالولايات المتحدة الامريكية لسد العجز في مستشفيات الصين
من ناحيتها وفي لقاء تليفزيوني متميز مع الصحفي العالمي أحمد موسى كشفت السيدة هالة زايد وزيرة الصحة المصرية النقاب عما وصفته بأنه أكبر ضربة مخابراتية دوائية في الآونة الأخيرة ، موضحة أن زياراتها المتكررة للصين كانت بتنسيق كامل مع المخابرات المصرية لهذا الغرض
وفي تصريح خاص للأهرام المكسيكية صرح مصدر مخابراتى مصري رفض ذكر اسمه ان اللواء حمدى بخيت الشهير بالفرعون المثقوب قد أشرف بنفسه على توصيل مجموعات كبيرة من مندوبى المبيعات المدربين على يد جهاز المخابرات المصرية والذين استطاعوا سحب كل المخزون من مختلف صيدليات الصين وتهريبها عبر طريق الحرير السري الذي يشرف على كارتاته اللواء كامل الوزيرى
ولا أحد يدري على وجه الدقة كيف ستؤثر الضربة المخابراتية المصرية على القطاع الطبي في الصين وإذا ما كانت الصين ستستطيع إنتاج شحنات جديدة من اللقاح أم أنها ستعتمد كليا على استيراد اللقاح الأمريكي..هذا ما ستسفر عنه الأيام الحبلى القادمة