في محاولة لحل الأزمة الاقتصادية الخانقة التى تحاصر مصر والتى أدت لموجة غلاء الأسعار، قرر السيد على عبد العال رئيس البرلمان المصري فتح باب التصويت في المجلس على المشروع القومي العملاق المقدم من النائب محمود بدر بطرح سندات استثمارية بأرباح ٢٠٪ على الشعب لتمويل مشروع مزرعة كلاب حديثة على ١٠٠٠ فدان لإنقاذ الاقتصاد المصري
هذا وقد أرفق بمشروع القرار خطة مفصلة بأنواع وفصائل الكلاب العُشر التى سيتم استيرادها والمعروفة علميا باسم البيتشز من فصائل الدوبرمان والهسكي والماستيف وتسهيل إجراءات اعطائهم الجنسيه المصريه وتهيئة المناخ الأسرى المناسب لهم للتزاوج وإنتاج سلالات تحمل الطابع المصرى الأصيل وتكون باكورة خط انتاج كلاب عالية الجودة يتم إعادة تصديرها لجلب عملة صعبة لمصر وتعويض المليارات التى أهدرت دون جدوى في مشروع قناة السويس الجديدة
كان اللواء عزام الريكساوي مستشار السيسي للشئون الاقتصادية والبيطرية قد كشف عن أن هناك إرادة اقتصادية حقيقية للدولة الاستثمار في الكلاب منذ أن قدم النائب محمود بدر تفاصيل المشروع للسيسي في عام ٢٠١٣ مشفوعا بتجربة شخصية ناجحة له في هذا المجال إلا أن السيسي كان مقتنعا وقتها بمشروعي اللنض الموفرة وعربيات الخضار ولم يعط مشروع الكلاب الاهتمام الكاف، حتى أن محمود بدر نفسه ترك المشروع واتجه لبناء مصنع بسكويت، الأمر الذي حدا بوزير الانتاج الحربي التدخل لدى السيسي لإقناع محمود بدر بعدم منافسة الجيش في مجال الكحك والبسكويت
وأضاف اللواء الريكساوي قائلا: “أن فشل جميع مشاريع السيسي من اللنض الموفرة وحتى قناة السويس الجديدة بالإضافة لإغلاق الجيش لمصنع بسكويت محمود بدر جعل السيسي وبدر يبحثان في دفاترهم القديمة و يعودان مرة أخرى لملف مشروع الكلاب كمخرج أخير لإنقاذ مصر من الإفلاس” على حد قول الريكساوي